الأحد، 26 أكتوبر 2008

لحظات




أحاطتنى بقعة من ظلام

تسللت من بين أشعة لمبات نيون الصالة من ورائي

وصلت إلى حيث أجلس في البلكونة

أتأمل ذلك الخط الفاصل بين السماء و الأرض

و أنظر إلى نصف القمر المظلم

و من حولي النور فكانت الرؤيا أفضل كثيرا ...

حاولت و أنا في هذه الحالة بين اليقظة و المنام

و تتراقص حولي خيالات و أحلام برقصات جنونية

تظهر و تختفي أن أحصي على أصابع يدي

لحظات السعادة العابرة التي مرت بي...

في أيامي السابقة

أصابع يدي كلها رفضت أن تنثني و بعد طول إصرار ...

أخبرني الإبهام

أن ما أحاول تذكره

ليس إلا مجرد لحظات وهم أتت في ظرف طارق

ضلت طريقها ... و جاءتني بالخطأ

فمرت سريعا و بالتالي لا تحتسب

حزنت على أنني لم أسعد من قبل

و لكن أين الخلل ؟

و حتى أستريح ... أقنعت نفسي بأن أصابعي هي المخطئة

هي من لا تريد أن تطيعني فتنثني

و لكي أكون سعيدا

ما عليّ إلا أن أبدلها فقط

بيد أخرى جديدة

بدون أصابع ...
لعد لحظات السعادة التي لم تمر بي قط


منقول .....

احبابى ... هل هناك حقا سعادة ؟ و هل ممكن ان تظل دائمة دون ان يعقبها حزن او ضيق او ضجر ؟

اظن انه مستحيل .....


أسألكم الدعاء

محمد سنوسى

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

الكلام ده كبييير
قولى بقى ان هو منفول . كنت بحسب الكلام ده انت مألفه و من دماغك
بس طبعا الجملتين الأخارى دول من جواك
عموما اكون بكذب عليك لو قلتلك ان الحياة على طول كلها لحظات سعادة عارف ليه عشان احنا فى دنيا . والسعادة مش فى الدنيا السعادة اللى احنا بندور عليها فى الجنة
بس احنا لازم نفكر كويس و نحول دنيتنا لجنة و نملاها سعادة
و نبص على نص الكباية المليان و مانبصش على النص الفاضى و ما نبصش ورانا و نقوم و نقف على رجلينا من تانى و نصلح من اخطاءنا

اخوك الصغير

غير معرف يقول...

ايه يا عم سنوسى

مش كل واحد مراته هتفوت يوم ماتكلموش يعمل فى نفسه كده، الحياه حلوه ياسنوسى.

وبعدين اه اللى دخل استاذ طارق فى الموضوع ده (بتقول فى ظرف طارق) والصحيح تقول ( ظرف طارئ) زى ما بنقول قانون الطوارئ مش قانون الطوارق، بس ياد يا سنوسى بصراحه اتاخدت اول ما قرات المقال وقلت فى نفسى الواد سنوسى بأه أديب فجأه كده وفضلت طول المقال اكدب نفسى شويه واصدقها حبتين لحد ما وصلت لكلمة منقول قلت ايوه كده هو ده سنوسى اللى انا اعرفه، عموما روووق يا سنوسى ووحد الله وماتفكرش كتير علشان مل تتعبش ، وطمنى على اخبارك