لعد لحظات السعادة التي لم تمر بي قط
الأحد، 26 أكتوبر 2008
لحظات
لعد لحظات السعادة التي لم تمر بي قط
الخميس، 9 أكتوبر 2008
وظيفة في الجيش الأمريكي
ما سأحكيه لكم هو تجربتي مع هذا الإعلان إضافة لامتحان القبول والذي يعبر عن السياسة الأمريكية وإجابتك فيه ستكون معبرة عن آرائك التي سيتضح منها موافقتك أو رفضك لهذه السياسة.
باختصار كغيري من الشباب أتابع إعلانات الوظائف وأقوم بنشر السيرة الذاتية الخاصة بي بأحد مواقع التوظيف، ومساء الأربعاء اتصلت بي (ليندا) من قطر وأخبرتني أنها من شركة تسمى (MEBS) وهي شركة تعمل في مجال الأعمال وقد تم اختياري لوظيفة مترجم على أن يتم عمل امتحان لي في القاهرة خلال الأيام القادمة، بالطبع رحبت، وبعدها بساعتين اتصلت بي مرة أخرى وأخبرتني أن الامتحان للأسف سيكون غداً في أحد فنادق القاهرة وسيتم إرسال التفاصيل على الإيميل، ومرة أخرى رحبت وانتظرت الرسالة..
وفي الرسالة كان بها معلومات عن مكان المقابلة والميعاد وكذلك طبيعة الامتحان إضافة لملف (PDF) تم إرفاقه بالإيميل وبه نصائح عن الامتحان كانت على النحو التالي:
- الامتحان مدته 3 ساعات.
- يرجى إحضار القاموس الخاص بك حيث سيسمح باستخدامه.
- يرجى مراجعة نشرات الأخبار ومعرفة أسماء الشخصيات السياسية في المنطقة وكذلك المنظمات الدولية.
- تابع الصحف وقناة الجزيرة (!) أو أي قناة أخرى وكذلك مواقع الانترنت لكي تكون على دراية بالأحداث السياسية في المنطقة.
- مراجعة قواعد اللغة الإنجليزية، وقاموا بإرسال موقع به عرض للقواعد لكي يتم تسهيل الأمر.
بعد قراءتي لهذا الملف رحت أتذكر لمن أرسلت السيرة الذاتية الخاصة بي وبصراحة لم أتمكن فأرسلت لهم رسالة لكي يرسلوا لي نبذة عن الشركة وبالفعل أرسلوا لي موقع الشركة في الكويت، وعندما تصفحته وجدت إنه شركة أمريكية-كندية لها فروع في أكثر من دولة عربية تهتم بتنمية الأعمال والأنشطة التجارية عن طريق مساعدة المستثمرين..!! فتساءلت وما علاقة هذا بما أرسلوه.
المهم أخذت القاموس في صباح يوم الخميس وذهبت لمكان المقابلة ووجدت حوالي 20 شخصا آخرين وبدأنا في حوالي التاسعة صباحا حيث تحدث معنا مندوب للشركة اسمه (جون) وكان واضحا من لكنته الانجليزية إنه هندي الجنسية، وبعد الترحيب أخبرنا أن الوظيفة ستكون مترجم في الجيش الأمريكي (وللعجب لاحظت أن الأمر كان عاديا لكل الجالسين مع العلم أن منهم آنسات) وقال إن للشركة فروع في: الصومال- العراق- أفغانستان- جيبوتي- كردستان- قطر- والكويت، وأن من ينجح منا سيكون عمله في معسكر للجيش الأمريكي بقطر والراتب في حدود (2000 دولار) بجانب توفير السكن ووسيلة الانتقال من السكن وإلى المعسكر.
بصراحة رحت أفكر في عملي في الجيش الأمريكي؟!! وراحت أفكار وصور كثيرة تدور في ذهني.. وخلال ذلك تم توزيع الامتحان والذي كان عبارة عن اختبار للولاء والموافقة على السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط أم (وذلك من وجهة نظري) فكان الامتحان على النحو التالي:
السؤال الأول: عبارة عن كلمات ستقوم بوصفها في جملة مثل: إسماعيل هنية- حسن نصر الله- أحمدي نجاد، وبالطبع إجابتك ستحدد ميولك وآرائك فمثلا عن إسماعيل هنية هل ستصفه: رئيس الوزراء الفلسطيني المقال- أم قائد انقلاب حماس في غزة- أم رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب- أم ..... فكر قبل الإجابة.. وبالمثل في باقي الإجابات.
والجزء الثاني من السؤال كان عن اختصار أسماء المنظمات والهيئات الدولية والمفروض كتابة اسمها كاملا وطبعا كله بالإنجليزية. السؤال الثاني كان خمس أخبار قصيرة يتم ترجمتها من العربية للإنجليزية وكلها تدور حول عمليات (الانتحاريين) في فلسطين أو مقتل الجنود الأمريكان في العراق.
والسؤال الثالث كانت مواضيع تقوم بالكتابة عنها في حدود 500 كلمة وكانت المواضيع عن السلام في الشرق الأوسط والأزمة بين فتح وحماس.. وطبعا كلها ستبين اتجاهك وتفكيرك (يعني من الآخر معانا ولا مع الناس التانيين) أو كما قال بوش (معنا أو ضدنا)
بعد قراءتي للامتحان قررت الانصراف وأنني لن أعمل في الجيش الأمريكي، ولم أقصد أن أكون (عنتر زماني) ولكن أظن أن غيري كان سيفعل ذلك، لكن المصيبة هو استمرار العشرين الآخرين في الامتحان وكأن الموضوع عادي بالنسبة لهم.
وعند انصرافي تحدث معي (جون) وأخبرته أنني لن أقوم بالامتحان لأنني لم أعلم أن العمل سيكون بالجيش الأمريكي، فقال لي نعم كل عملنا سيكون للقوات الأمريكية، وسألني هل عندي مشكلة في العمل بالجيش الأمريكي.. فقلت له هي قناعتي الشخصية واعتقادي الخاص بعدم العمل في الجيش، فابتسم قائلا لا توجد أي مشكلة.
انصرفت وأنا أفكر أنه قد يجئ يوم ليكون الجيش الأمريكي من يعمل به عرب ولكنه يخدم المصالح والسياسة الأمريكية!!!
الثلاثاء، 7 أكتوبر 2008
العيد ... و ذكريات جميلة
احبابى كل عام و انتم بخير و تقبل الله منا و منكم
هذا اول عيد لى خارج مصر و يبقى انه مختلف عما تعودت عليه معكم فنمت ليلة العيد و ذهبت الى المصلى و ملابسى نظيفة - و لكن تبقى ذكريات ليلة العيد محفورة فى الاذهان و كانت تبدا معكم من بعد صلاة العشاء و طبعا اللف فى شوارع الطالبية ثم الذهاب الى بيت اى واحد فينا سليم او الليثى او مصطفى فنشرب الشاى و ناكل الكحك و البسكويت ثم ننطلق لقضاء سهرة العيد و طبعا عارفين فين ثم قضاء صلاة العيد فى ملابسنا كما هى لم تتغير بترابها و بعدها ننطلق للتشوين ثم الذهاب الى الافطار لاكل الرنجا و الفسيخ سويا و بارك الله فى امهاتنا جميعا فنفطر و نشرب الشاى و نتبادل الحديث حتى اذان الظهر ثم ننصرف ليذهب كل منا ليعيد على اهله
انها ذكريات العيد الجميلة التى طالما تذكرتها تيقنت بعمق الحب الذى بيننا و عمق العلاقة التى اتمنى من الله ان يحفظها علينا
احبابى ... يظل القلب يذكركم و تبقى العين تشتاق ...... فيا عجبا لصحبتكم لها فى النفس افاق
محمد سنوسى